استعاب اللحظة
الاوقات التي نعيشها السعيدة منها و الحزينة ,الجميلة و المؤلمة ننسى بانها كلها فانية و ننسى باننا سنحضى باوقات اخرى ستعوضنا عنها مهما طال الزمن او قصر بل ننسى باننا موجودون لنعيش كل هذه الاحداث الجيدة كانت او السيئة و لنختبر على مدى صبرنا و تحملنا لكي نجزى في الاخير
ففي لحظات كثيرة نعيش مواقف مختلفة يمكنها ان تصنع يومنا و تملؤه بالسعادة او يمكنها ان تدوس علينا و تنهيه بالالم
ان تالمنا او لم نفعل على الارجح ستنتهي تلك اللحظة
هذه القاعدة الوحيدة الثابتة في العالم كل شيء سيتغير و ينتهي و لن يبقى اي شيء على حاله مطلقا , لو نتبع هذه القاعدة في حياتنا سنعيش بالم اقل و ووجع اخف من ذي قبل صحيح انها تخيفنا حين نتذكرها في الاوقات التي نسعد بها و لكنها تريحنا في لحظات الالم
كل شخص قي هذا العالم يتمنى العيش بسعادة للابد دون الم او قلق او خوف او فزع فقط حياة جميلة هادئة و رائعة ,لكن ان تمعنا في هذه الفكرة جيدا سنجد اننا لو لم نتالم و لو لم نتاذى فلن نشعر بالسعادة و لذتها و لن نحمد الله عليها بل سنفقد كل احاسيسنا تدريجيا و لن يبفى اي شعور نحس باتجاهه بالامتنان مطلقا
لنستوعب الموقف احيانا و ندرك اهميته يستهلك منا وقتا طويلا دون شعور و لكن اذا عرفنا قيمة الاستيعاب هذه سنعيش وفق ظروف افضل نحن اخترناها بانفسنا لا غيرنا
Commentaires
Enregistrer un commentaire